أحداث نهاية القرن - العام 1999
يناير/كانون الثّاني 1999
4 يناير، منح البرلمان الإسرائيلي الموافقة النهائية على خطة للإنتخابات العامة المبكّرة الّتي ستكون في 17 مايو/أيار.
14 يناير، مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يقولون أن حارس حدود إسرائيلي قتل وفلسطيني جرح أمس في هجوم قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.
26 يناير، هدم الجيش الإسرائيلي منزلا عربيا في القدس، حدث أشتباكات مع المحتجين العرب وأطلق الجيش الرصاص المطاطي، أربعة فلسطينيون جرحوا.
28 يناير، قتل رجل فلسطيني متأشرا بجروحة عندما أطلقت القوّات الإسرائيلية الرصاص على رأسة . زكي عبيد أصيب قبل أيام في أصطدامات بين الشرطة والمتظاهرين الفلسطينيين في أحتجاج على هدم منزل عربي في القدس الشرقية.
فبراير/شباط 1999
8 فبراير، جمعت جنازة الملك حسين الأعداء في مكان واحد، بينهم أحد زعماء منظمة التحرير نايف حواتمة الذي إقترب من الرئيس الإسرائيلي عزرا وايزمن وهزّ يدّه، جاء اللقاء بدون تخطيط.
10 فبراير، رفضت إسرائيل طلب الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة بالتوقف عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الذي يتعارض مع روح العملية السلمية مع الفلسطينيين.
19 فبراير، الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات قابل البابا جون بول الثاني وجدّدت دعوته لة لزيارة بيت لحم في العام 2000.
مارس/آذار 1999
11 مارس، إطلقت الشرطة الفلسطينية النار في الهواء في غزة لتفرّيق شبان من رماة الحجارة يحتجّون على قتل شخصين في أضرابات اليوم السابق. مات الشابان في الإحتجاجات يوم الأربعاء عندما حكمت المحكمة العسكرية الفلسطينية على ضابط أمن بالأعدام لدوره في إطلاق نار قتل ضابط أمن آخر.
22 مارس، قابل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين البرايت في واشنطن لمناقشة إحتمال أنّ يعلن الفلسطينيون الدولة المستقلة في 4 مايو/أيار.
29 مارس، لتصعّيد المعركة على القدس، رئيس الوزراء بنجامين نيتانياهو أمر مكاتب السلطة الفلسطينية الثلاثة في القدس بالأغلاق فما في ذلك وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
أبريل/نيسان 1999
8 أبريل، رئيس الوزراء الياباني حثّ ياسر عرفات أن لا يعلن الدولة الفلسطينية قبل البدء مجدّدا بالمحادثات مع إسرائيل.
13 أبريل، القيادة الفلسطينية ستقرّر في 27 أبريل/نيسان أن تعلن الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة أو تحترم نصيحة العالم في الإنتظار. القرار النهائي سيكون للمجلس المركزي، المكون من 124 عضو من منظمة التحرير.
28 أبريل، أعضاء المجلس المركزي يوافقون على تأجيل أعلان أستقلال دولة فلسطين الى ما بعد الإنتخابات العامة الإسرائيلية القادمة.
مايو/أيار 1999
10 مايو، رئيس الوزراء بنجامين نيتانياهو أمر بأغلاق ثلاثة مكاتب في القدس تابعة لمنظمة التحرير. الزعماء الفلسطينيون و مسؤولو الأمن الإسرائيليين حذّروا بأنّ تنفّيذ الأمر ضدّ المقر العام المعروف ببيت الشرق يمكن أن يسبّب إضطرابات فلسطينية.
11 مايو، أمرت المحكمة العليا في إسرائيل بتأجيل إغلاق بيت الشرق في القدس لإسبوع واحد.
18 مايو، بفوز ساحق على رئيس الوزراء المتشدّد بنجامين نيتانياهو، إيهود باراك ينتخب كرئيس جديد لوزراء إسرائيل. وعد بتحقيق السلام مع الفلسطينيين، والإنسحاب من لبنان خلال سنة وتضييق الإنقسامات العميقة بين الإسرائيليين.
28 مايو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نيتانياهو يتخلّى عن مقعده في برلمان إسرائيل ويترك السياسة.
يونيو/حزيران 1999
1 يونيو، إنسحب القوات الإسرائيلية من بعض مدن جنوب لبنان في منطقة جيزين.
4 يونيو، آلاف الفلسطينيين شاركت في الإحتجاجات ضدّ توسيع المستوطنات اليهودية. جرح على الأقل 18 فلسطيني وثلاثة جنود إسرائيليين.
26 يونيو، الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تقابلا لمناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط.
تموز/يوليو 1999
6 يوليو، أصبح إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل الجديد. باراك أعلن بأنّه سيقابل الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الأحد في محاولة لإنعاش عملية السلام في الشرق الأوسط.
11 يوليو، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك قابل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، كان موضوع النقاش هو توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة. هذه هي القمّة الإسرائيلية الفلسطينية الأولى منذ سبعة شهور.
29يوليو، أحمد عبدالرحمن، سكرتير عام مجلس الوزراء، قال بأنّ المناطق تحت السيطرة الفلسطينيية يمكن أن "تنفجر" إذا لم ينفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أتفاقية واي ريفير بالكامل.
أغسطس/آب 1999
1 أغسطس، الناطق بأسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أشار إلى أن إنسحابات القوّات الإسرائيلية من الضفة الغربية المحتلّة سوف يبدأ في 1 تشرين الأول/أكتوبر.
9 أغسطس، وافق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على الإقتراح الإسرائيلي للبدء بتطبيق أتفاقية واي ريفير للأمن في سبتمبر/أيلول. بعض شروط التطبيق، على أية حال، ما زال تحت المناقشة، مثل جدول المواعيد لنقل السيطرة في الضفة الغربية إلى الفلسطينيين.
25 أغسطس، السلطة الفلسطينية قالت بأنّها توصّلت إلى تسوية مع المفاوضين الإسرائيليين على جدول المواعيد للإنسحاب النهائي للقوّات الإسرائيلية من الضفة الغربية. المفاوضات التي تتعلّق بإطلاق سراح أكثر من 500 سجين فلسطيني من السجون الإسرائيلية ما زالت مستمرة.
30 أغسطس، المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون في عمل مستمر اليوم لحلّ القضايا التي تمنع التطبيق الكامل لأتفاقية واي ريفير.
سبتمبر/أيلول 1999
1 سبتمبر،كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سوف يذهبان إلى مصر غدا حيث سيقابلون وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين ألبرايت لمناقشت أستمرار عملية السلام في الشرق الأوسط.
7 سبتمبر، التوقيع على نسخة معدلة من أتفاقية الأرض مقابل الأمن (واي ريفير).
9 سبتمبر، بدأت إسرائيل عملية تحرير السجناء الفلسطينيين كجزء من عملية السلام في الشرق الأوسط المجدّدة مؤخرا. أطلق صراح 199 من السجناء اليوم.
10 سبتمبر، أعطت إسرائيل السيطرة الإدارية على 7% من الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية.
21 سبتمبر، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قابل الرئيس المصري حسني مبارك هذا الصباح لمناقشة آخر تطورات مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
أكتوبر/تشرين الأول 1999
5 أكتوبر، إسرائيل والفلسطينيون وافقوا على فتح ممر أمن يصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. رئيس الوزراء إيهود باراك والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وافقا على الأتفاق، الذي سمح للفلسطينيين لأول مرّة بالتحرّك بحرية بشكل نسبي بين المناطق.
15 أكتوبر، إسرائيل حرّرت 151 سجين أمني عربي، وفق إتفاقية السلام الأخيرة مع الفلسطينيين.
25 أكتوبر، تم فتح الممر الأمن ليوم بين الضفة الغربية و قطاع غزة.
نوفمبر/تشرين الثّاني 1999
4 نوفمبر، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات مع الرئيس الأمريكي بيل كلنتون أنهيا يومين من محادثات السلام في أوسلو، النرويج.
10 نوفمبر، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الأنسحاب من 5% الضفة الغربية.
15 نوفمبر، المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين أخفقوا في الإتفاق على خرائط الإنسحاب الإضافي من 5% الضفة الغربية. يقول الفلسطينيون أن المناطق التي عرضتها إسرائيل كانت متناثر و غير مأهولة بالسكان.
15 نوفمبر، إحتفل الشعب الفلسطيني بيوم أعلان قيام الدولة الحادي عشر.
ديسمبر/كانون الأول 1999
1 ديسمبر، إقتراح إسرائيل بتسليم 5% من أرض الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية كان محور المحادثات بين الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
29 ديسمبر، بعد عدّة أسابيع من التأخير، إسرائيل تطلق سراح 26 سجين أمني فلسطينيي كجزء من آخر إتفاقية للسلام موقعه مع الفلسطينيين.
- أحداث أول القرن الجديد
يناير/كانون الثّاني 2000
4 يناير، المسؤولون الفلسطينيون يقولون بأنهمّ توصّلوا إلى إتفاقية مع إسرائيل لإعادة الإنتشار المعطل منذ زمن طويل في الضفة الغربية ومن المقرر التنفيذ في 48 ساعة القادمة.
20 يناير، وصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى واشنطن هذا الصباح لمقابلة الرئيس الأمريكي بيل كلنتون.
فبراير/شباط 2000
2 فبراير، في جولة محادثات سلام آخرى، الفلسطينيون يرفضون خريطة إسرائيلية تحتفظ بإجزاء كبيرة من الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية. أكّدت الطيب عبدالرحيم لأول مرّة أن إسرائيل قدّمت خريطة تحدّد الحدود المستقبلية المقترحة.
3 فبراير، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أجريا مباحثات هذا الصباح تتعلّق بإطار إتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
21 فبراير، حثّ المسؤولين الفلسطينيين المبعوث الأمريكي دنيس روس للضغط على إسرائيل لمواصلة عملية السلام في الشرق الأوسط المتوقّفة.
مارس/آذار 2000
21 مارس، مقبلا أرض فلسطين وبترحيب شديد من قبل ياسر عرفات، البابا جون بول الثاني في زيارة حجّ إلى بلاد المسيح عيسى علية السلام وهي الزيارة التي عزيزة بقوي آمال الدولة الفلسطينية. إحتفل البابا مع حشد يعد بالآلاف في ساحات بيت لحم وأدى الصلاة في الكهف الذي يعتقد أن السيد المسيح علية السلام ولد فية.
30 مارس، الفلسطينيون نظّموا مظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة - وفي بعض الحالات أشتبكت بالقوّات الإسرائيلية - للإحتجاج على مصادرة أراضي مملوكة للعرب وذلك لتوسيع المستوطنات اليهودية. جرح على الأقل 15 من المتظاهرين. الإصطدام الأكبر كان بين العرب و الإسرائيليين في بلدة سخنين، حيث قالت الشرطة أن حوالي 400 متظاهر إخترقوا سياج قاعدة للجيش الإسرائيلي. أطلقت الشرطة رصاص معدني مكسوّ بالمطاط علي المتظاهرين.
أبريل/نيسان 2000
7 أبريل، بدأ المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينييون دورة جديدة من المحادثات على خلفية إنذار مصري لإسرائيل بأنة يجب الموافقة على دولة فلسطينية لكي يكون هناك سلاما حقيقيا. إجتمع المفاوضون في قاعدة جوية في بولينج في جنوب شرق واشنطن، وفي أجتماع آخر مع الوسطاء الأمريكان الذين تدخّلوا للدفع في أتجاة التوصل الى إتفاقية.
26 أبريل، قال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات خلال زيارة إلى فرنسا بأنّة يتوقّع من الزعماء الأوروبيين، بشكل رئيسي الرئيس الفرنسي جاك شيراك، بالمساعدة على تقدّم عملية السلام في الشرق الأوسط. عرفات كان في زيارة لفرنسا قبل المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيون المنتظر أن تستأنف يوم الأحد في آيلات.
مايو/أيار 2000
4 مايو، إسرائيل قدّمت خريطة لكيان فلسطيني مقترح يشمل حوالي ثلثي الضفة الغربية إلى المفاوضين الفلسطينيين، الذين رفضوا إعتباره وقطعوا الجلسة. هذة هي المرّة الأولى التي لخّص المفاوضون الإسرائيليون بالتفصيل ما يتصوّرون للحدود المستقبلية ما يمكن أن تكون علية الدولة الفلسطينية. المسؤولون الفلسطينيون صرحوا أن الكيان المقترح من قبل الإسرائيليون يشمل حوالي ثلثي الضفة الغربية وقد قسّمت إلى عدّة جزر كبيرة من الأرض الغير متصلة.
8 مايو، أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في تجسير "الفجوات الكبيرة جدا بين مواقفهما" ، مما يجعل من غير المحتمل التوصل لمعاهدة سلام تكون جاهزة بحدود موعد القمة المقررة في الإسبوع القادم. الفلسطينيون غضبوا لإقتراح إسرائيل بضم ثلث الضفة الغربية. صرح باراك أن الحدود النهائية يجب أن ترسم بطريقة تضمن أنّ الأغلبية المطلقة لحوالى 200,000 يهودي مستوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة سيقعون تحت السيادة الإسرائيلية.
15 مايو، في واحد من أعنف المواجهات منذ سنوات، القوّات الإسرائيلية و قوات الشرطة الفلسطينية تخوض معارك بالأسلحة. على الأقل ثلاثة من الفلسطينيون قتلوا وأكثر من 320 أصيبوا، و عمت الإحتجاجات الضفة الغربية وقطاع غزة. في أحد المواجهات، قنّاصون إسرائيليون إستولى على فندق في الضفة الغربية وأجبروا عدد من الضيوف والموظّفين (فما في ذلك تسعة أمريكان) لطلب الأختفاء في رواق الفندق. في الضفة الغربية وغزة، آلاف الفلسطينيين واجهوا القوّات الإسرائيلية بقذفها بالحجارة.
**************************
تم ولله الحمد
منقووول